Suivez nous

  • facebook
  • twitter
  • Instagram
  • Youtube
  • rss_icon
http://www.umi.ac.ma/wp-content/uploads/2013/01/hedslide_4ar.jpg
http://www.umi.ac.ma/wp-content/uploads/2013/01/hedslide_3ar.jpg
http://www.umi.ac.ma/wp-content/uploads/2013/01/hedslide_2_ar.jpg
http://www.umi.ac.ma/wp-content/uploads/2013/01/hedslide_4ar1.jpg

المؤتمر الصحفي لجامعة مولاي إسماعيل

ملخص المؤتمر الصحفي

 

عقد رئيس جامعة مولاي إسماعيل بمكناس، يوم 24 يونيو 2014 بالمدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن، مؤتمرا صحفيا عرض خلاله الحصيلة السنوية للموسم الجامعي 2013-2014.

خلال هذا اللقاء، سلّط  الضوء على الظروف التي مر فيها  الدخول الجامعي لهذا الموسم، وكذا المجهودات التي بذلت لإنجاحه ، حيث أشار إلى ان هذا الأخير سجّل ارتفاعا ملحوظا في عدد الطلبة، مقارنة بالمواسم السّابقة، حيث بلغ عدد الطلبة المسجلين بالجامعة 50.243 طالبة وطالبا بعد أن كان هذا العدد لا يتجاوز ال 24.000 خلال الموسم الجامعي 2010-2011. كما عمدت الجامعة إلى توسيع  طاقتها الاستيعابية من خلال العديد من التوسيعات و الإنشاءات، حيث قامت الجامعة بمجهودات جبّارة من أجل إنشاء مؤسسة جامعية جديدة بمدينة خنيفرة ، ويتعلق الأمر بالمدرسة العليا للتكنولوجيا، ليرتفع عدد المؤسسات الجامعية التابعة لجامعة مولاي إسماعيل إلى تسعة. وستفتح هذه المؤسسة أبوابها في وجه الطلبة خلال الموسم الجامعي 2014-2015،  حيث ستسهم في توسيع العرض التربوي من جهة وفي تنمية المنطقة وتقريب مؤسسات التكوين من الطلبة من جهة أخرى.

وبخصوص العرض التربوي، ذكّر رئيس الجامعة بان الجامعة تتوفر على 143 مسلكا، موزعة على مختلف التخصصات وتشمل التكوينات الأساسية والمهنية على السواء. والغرض من ذلك المواءمة بين التكوينات التي توفرها الجامعة ومتطلبات سوق الشغل، وكذا تكوين خريجين قادرين على الاندماج في الحياة العملية. وتجدر الإشارة إلى أن عدد المسالك الممهننة يفوق عدد التكوينات الأساسية المفتوحة بالجامعة.

ويشكل البحث العلمي إحدى المهام الأساسية لجامعة مولاي إسماعيل، حيث يحضى بعناية خاصة، لكونه رافعة مهمة لتطوير التعليم العالي، وللتنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدنا. وفي هذا الصدد أكد  رئيس الجامعة على أن هذه الأخيرة تتوفر على 134 مجموعة بحث علمي، تتوزع على 19 مختبرا.هذه المجموعات تشتغل على العديد من محاور البحث، تشمل علوم الأرض والرياضيات والإعلاميات و علوم المهندس، بالإضافة إلى العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية . وقد بلغ عدد المقالات العلمية المحكّمة المنشورة من طرف أساتذة الجامعة خلال سنة 2013، 337 مقالا، مسجلة بذلك  ارتفاعا بنسبة 40 % مقارنة مع سنة 2012، كما تم تسجيل 50 براءة اختراع منها 10 دولية ، وقد احتلت الجامعة في هذا الصدد الصف الأول من بين الجامعت العمومية المغربية على مدى السنتين الفارطتين.

رغم ذلك، أكد رئيس الجامعة أن قطاع البحث العلمي لا زال يعاني من العديد من النقائص.

ومن أجل علاج هذه المشاكل، تم وضع العديد من الترتيبات الهادفة إلى تعزيز الحكامة الجيدة، ودعم البحث من خلال تكثيف طلبات المشاريع، وشراء العتاد والتجهيزات العلمية الضرورية، وكذا الدعم المالي للباحثين عبر حفز الحركية والتكوين المستمر، بالإضافة إلى تنظيم الملتقيات والتظاهرات العلمية بشكل منتظم. كما تم العمل على استكمال هيكلة البحث العلمي عبر الانتقال من المختبرات إلى تأسيس مراكز البحث. وكنتيجة لذلك، من المرتقب أن يشهد الدخول الجامعي المقبل ميلاد مركزين للبحث، من شأنهما خلق بيئة مناسبة لوضع وُجيهات)  (interfacesبين الجامعة وسوق الشغل ، كما عملت الجامعة  على إنشاء مركز للابتكار ونقل التكنولوجيا  (CITT) و حاضنة للبحث والابتكار ( IBDA3) ، ومن خلالها تم القيام بالعديد من الأنشطة العلمية والبحثية المشتركة بين الجامعة والمقاولات ، هذا بالإضافة إلى أن العديد من مشاريع الحاضنات توجد قيد الإنشاء بغية تعزيز الابتكار. كما أن علاقة الشراكة والتعاون  التي تربط الجامعة  بالطرف البلجيكي تروم إنشاء حاضنة مقاولة نسائية.

وقد اغتنم السيد الرئيس الفرصة، للتأكيد على الإشعاعى الخارجي الذي حققته جامعة مولاي إسماعيل من خلال الانفتاح على الجامعات الأجنبية عبر اتفاقيات شراكة وتبادل للخبرات في مجال البحث والتكوين. كما أشار في هذا الصدد إلى ان الجامعة مرتبطة بالعديد من الجامعات الأوروبية والإفريقية والآسيوية والأمريكية من خلال 168 اتفاقية مبرمة.

« من خلال  المجهودات المبذولة من لدن جميع الطواقم العاملة بجامعة مولاي إسماعيل، فإننا نروم وضع الجامعة ضمن مصاف الجامعات المغربية الرائدة، على مستوى جودة التكوين ، ونوعية العرض التربوي، وكذا الاشعاع العلمي وطنيا ودوليا « ، يختم الأستاذ أحمد لبريهي.