Suivez nous

  • facebook
  • twitter
  • Instagram
  • Youtube
  • rss_icon
http://www.umi.ac.ma/wp-content/uploads/2013/01/hedslide_4ar.jpg
http://www.umi.ac.ma/wp-content/uploads/2013/01/hedslide_3ar.jpg
http://www.umi.ac.ma/wp-content/uploads/2013/01/hedslide_2_ar.jpg
http://www.umi.ac.ma/wp-content/uploads/2013/01/hedslide_4ar1.jpg

حوار صحفي لوكالة المغرب العربي للأنباء مع رئيس جامعة مولاي إسماعيل

جامعة مولاي إسماعيل بمكناس بصدد إنجاز قطب جامعي مندمج (مسؤول)

 

(أجرى الحديث: أحمد الكرمالي) مكناس/ 30 شتنبر 2013/ومع/ كشف رئيس جامعة مولاي إسماعيل بمكناس السيد أحمد لبريهي أن الجامعة تشتغل حاليا على مشروع إحداث مركب جامعي مندمج يضم جميع مؤسسات الجامعة من كليات ومدراس عليا.

وأوضح السيد لبريهي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المشروع « الطموح »، الذي وفرت له الجامعة وعاءا عقاريا يبلغ 180 هكتارا وغلافا ماليا إجماليا يتجاوز مليار درهم، سيضم بالإضافة إلى المؤسسات الجامعية الحالية المتواجدة بمدينة مكناس، كلية للرياضة وكلية لطب الأسنان وكلية للغات والتقنيات ومراكز بحث وحاضنات ابتكار وإقامات للطلبة ومكتبة ومطبعة ومرافق رياضية .

وأكد أن الهدف من إحداث هذا القطب الجامعي هو إيجاد حلول لمشكلي الاكتظاظ وضعف الطاقة الاستيعابية اللذين تعاني منهما الجامعة وذلك عبر تجميع مختلف الكليات والمدارس العليا ضمن مركب مندمج يستوعب جميع الطلبة الوافدين عليه سواء من جهة مكناس تافيلالت أو من مختلف جهات المملكة .

وأبرز السيد لبريهي الأهمية « الكبيرة » لهذا المشروع الذي سيشكل واجهة للجهة « حيث سيحقق تكاملا بين جميع مؤسسات الجامعة، واقتصادا لميزانيتها وسيوفر شروطا أمثل للتدريس، إضافة إلى تجميع الموارد البشرية لاسيما أطر التدريس بجهة جغرافية محددة » .

ومن جهة أخرى، وبلغة الأرقام ، أبرز أن عدد الطلبة الجدد المسجلين بمختلف المؤسسات التابعة للجامعة سجل خلال الموسم الحالي تراجعا بنسبة ثمانية في المائة مقارنة مع الموسم الماضي الذي عرف ارتفاعا بنسبة 15 في المائة وذلك نتيجة لجوء بعض الطلبة إلى التسجيل في تكوينات أخرى غير جامعية ، مشيرا إلى أن مسالك كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية تتصدر قائمة المسالك ب 19 ألف و32 طالبا تليها كلية الآداب والعلوم الإنسانية ب 10 آلاف و512 طالبا .

وأوضح أنه بالرغم من هذا التراجع النسبي في عدد المسجلين الذي بلغ حوالي 12 ألف طالب من أصل 49 ألف (العدد الإجمالي للطلبة بالجامعة خلال هذا الموسم)، فإن الجامعة لا زالت تعاني من مشكل الاكتظاظ لقلة البنيات التحتية، معتبرا أن أكبر تحد تواجهه هذه الجامعة ذات الاستقطاب المفتوح هو الاكتظاظ بسبب توافد الطلبة من جهات الغرب الشراردة بني احسن، وتادلة أزيلال، وسوس ماسة درعة، وطنجة تطوان.

وسجل أنه رغم هذه المشاكل، فإن الطاقم الإداري والتعليمي للجامعة يضاعف الجهود من أجل ضمان دخول جامعي عادي، وتقديم شروط استقبال جيدة للطلبة الجدد، مضيفا أن الجامعة سمحت للطلبة الجدد بالتسجيل عبر الانترنيت بهدف تخفيف الضغط على مكاتب الاستقبال.

وبخصوص تطوير الحكامة الداخلية والارتقاء بها بالجامعة ، أشار السيد لبريهي إلى أن من بين الإجراءات التي اتخذتها المؤسسة برسم الموسم الجامعي الحالي إحداث « اللجنة الاستراتيجية للدراسات والحياة الجامعية » التي تمخض عن اجتماعاتها بلورة رؤية واضحة حول خريطة التكوين بالجامعة، مضيفا ، بخصوص تحسين العرض الجامعي، أن هذه السنة لن تعرف إضافة أي مسلك جديد. وأوضح في هذا السياق أنه تبين بعد إجراء تقييم للمسالك أن 84 مسلكا تم استيفاء مدة اعتماده وهي موزعة على جميع الكليات والمدارس العليا التابعة للجامعة .

أما على مستوى فضاءات التدريس ، فأشار المسؤول إلى أن الموسم الجامعي الحالي لن يعرف أي جديد باستثناء افتتاح مدرج بالكلية متعددة الاختصاصات بالرشيدية ومواصلة إنجاز مدرج آخر.

وبخصوص البحث العلمي، أكد أن الجامعة أودعت لدى المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية 47 براءة اختراع منذ سنة 2010 ، منها 38 وطنية وثمان براءات دولية ، وهي موزعة على براءة اختراع واحدة سجلت سنة 2011 و13 في سنة 2012 و33 خلال السنة الجارية والتي همت مجالات الطاقة المتجددة والإلكترونيك والميكانيك والنباتات الطبية والعطرية، معتبرا أن جامعة مولاي إسماعيل تعد أول جامعة على الصعيد الوطني في مجال تسجيل براءات الاختراع. وأبرز في هذا الصدد، أنه سيتم إحداث حوالي خمسة مراكز للبحث العلمي بهدف تجميع الكفاءات العلمية في هذا المجال .

يشار إلى أن جامعة مولاي إسماعيل تضم في هيكلتها ثماني مؤسسات هي كلية العلوم? وكلية الآداب والعلوم الإنسانية? وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية? والكلية متعددة الاختصاصات وكلية العلوم والتقنيات بالرشيدية? والمدرسة العليا للأساتذة? والمدرسة العليا للتكنولوجيا ? والمدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن.

 

المصدر: إضغط هنا