Suivez nous

  • facebook
  • twitter
  • Instagram
  • Youtube
  • rss_icon
http://www.umi.ac.ma/wp-content/uploads/2013/01/hedslide_4ar.jpg
http://www.umi.ac.ma/wp-content/uploads/2013/01/hedslide_3ar.jpg
http://www.umi.ac.ma/wp-content/uploads/2013/01/hedslide_2_ar.jpg
http://www.umi.ac.ma/wp-content/uploads/2013/01/hedslide_4ar1.jpg

الدورة الأولى لأيام طلبة الدكتوراه بالرشيدية

شكل « البحث العلمي وروح الانتماء » محور الدورة الأولى لأيام طلبة الدكتوراه بالرشيدية، التي انطلقت اليوم الخميس بكلية العلوم والتقنيات.
وحسب منسق اللجنة المنظمة، عماد الدين بوهلالي، فإن المنظمين يطمحون، من خلال هذا اللقاء، إلى الانفتاح على البيئة السوسيو-اقتصادية وتدارس الإشكالات ذات الصلة بالبحث العلمي وتحديات الابتكار في المجال المهني والصناعي، علاوة على تمكين المشاركين من تقاسم وتبادل نتائج أبحاثهم ومناقشة الدور الذي تضطلع به الجامعة في التنمية المستدامة
وأبرز عميد المؤسسة أحمد آيت حو، في كلمة بالمناسبة، أهمية هذا اللقاء العلمي من حيث كونه يشكل مناسبة لطلبة الدكتوراه قصد تشخيص المعيقات في مجال البحث العلمي، منوها بالدينامية والدور الذي يقوم به أعضاء اللجنة المنظمة في مختلف المجالات العلمية، الاجتماعية والثقافية والرياضية انسجاما مع المقتضيات المنصوص عليها في القانون 01/00 المنظم للتعليم العالي.
وأشاد عميد الكلية بالنتائج التي حققتها الفرق الرياضية التابعة للمؤسسة، والتي شاركت، مؤخرا، في إحدى التظاهرات الجامعية وحققت مراتب مهمة على الصعيد الوطني.
بدوره اعتبر رئيس المجلس البلدي أن إحداث جمعية طلبة الدكتوراه بهذه المؤسسة سيشجع لا محالة على تطوير مجالات البحث العلمي، مشيرا الى اهمية هذا اللقاء العلمي الرامي إلى تكريس ثقافة الشراكة والتي تعتبر مصدرا أساسيا لتحقيق التنمية.
وباعتبار المجالس المنتخبة شريكا أساسا في العملية التربوية، فإنها، يضيف رئيس المجلس البلدي، تولي أهمية كبيرة للأنشطة العلمية والبحث العلمي والتنمية المستدامة، معبرا عن استعداد الهيئات المنتخبة للتعاون لإنجاح برامج مشتركة.
وفي مداخلته، ثمن موحى حجار، أستاذ محاضر، تنظيم مثل هذه المبادرات التي تشكل فرصة لتقاسم الخبرات بين الاساتذة والطلبة، داعيا الى إشراك القطاع الصناعي والمقاولات في الأنشطة المقبلة.
وتطرق المحاضر الى مسألة البحث العلمي بمختلف مراحله التاريخية، ومتطلبات سوق الشغل، وأهمية اللغات في التحصيل العلمي والمعرفي، والثغرات والإكراهات المرتبطة بهذا المجال.
ودعا الأستاذ المحاضر لحسن كبيري طلبة الدكتوراه إلى الانخراط في الدينامية التي يعرفها المغرب عموما وجهة درعة تافيلالت على وجه الخصوص من خلال الانفتاح على محيطهم السوسيو- اقتصادي.
وتطرق في مداخلته الى الرهان الاساسي الذي يشكله موضوع الماء في الواحات التي أصبحت تعتبر من التراث العالمي الإنساني بما تزخر به من موارد أساسية يتعين تثمينها والمحافظة عليها
ويتضمن برنامج هذا اللقاء محاور موضوعاتية تهم، بالخصوص، « دور البحث العلمي والتنمية المستدامة » و »الجامعة في مواجهة اكراهات التشغيل والبحث العلمي بين الابتكار والتطبيق ».
وسيتمحور برنامج هذه الأيام حول عشرات المداخلات ومحاضرات وورشات تواصلية بمشاركة طلبة مسجلين بمختلف الجامعات المغربية في كافة التخصصات

المصدر: dartafilalt.com