Suivez nous

  • facebook
  • twitter
  • Instagram
  • Youtube
  • rss_icon
http://www.umi.ac.ma/wp-content/uploads/2013/01/hedslide_4ar.jpg
http://www.umi.ac.ma/wp-content/uploads/2013/01/hedslide_3ar.jpg
http://www.umi.ac.ma/wp-content/uploads/2013/01/hedslide_2_ar.jpg
http://www.umi.ac.ma/wp-content/uploads/2013/01/hedslide_4ar1.jpg

قرابة 10 قرون من التاريخ

نبذة تاريخية

ترجع تسمية مكناس إلى قبيلة أمازيغية اطلقت على نفسها اسم مكناسة التي احتلت المغرب الشرقي آنذاك حتى تافيلالت، والتي استقبلت المولى ادريس الأول، مؤسس المملكة المغربية والمملكة الإدريسية بالخصوص في القرن 13 عشر ميلادي. تتميز المدينة التاريخية مكناس بتواجدها على هضبة سايس، وهي تعتبر ملتقى أهم المحاور التجارية القديمة بالمغرب. فهي تربط الجنوب بالشمال و فاس بالساحل الأطلسي. وتعد من أغنى الجهات المغربية بفضل مواقعها الطبيعية. وقد تم تصنيفها ضمن الترات العالمي من طرف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة سنة 1966، ممثلة بذلك النسيج الحضاري والثقافي والمعماري، لعاصمة المغرب خلال القرن 17 عشر، الذي يجمع بين مقومات التصميم الإسلامي والأوروبي بشكل متناسق ومنسجم.

مكناس خلال القرن العاشر ميلادي :

من خلال بعض المصادر التاريخية المتوفرة، كانت مدينة مكناس عبارة عن دواوير صغيرة مجتمعة، ويذكر في القليل من كتب التاريخ تواجد بعض القبائل كقبيلة مكناسة و المتفرقة بسجلماسة وتازة. كما عرفت المدينة استقرار معظم القبائل في قرى على طول واد بوفكران في شكل أحياء مختلفة. ومن الناحية الأمنية، لم تكن تتوفر هذه التجمعات على أسوار دفاعية بل فقط على قلعة متواجدة بشمال المدينة اليوم. وتعكس هذه الظاهرة (عدم تواجد أسوار) حالة الأمن والطمئنينة التي كانت تعرفها المدينة بتلك الحقبة.

(1053-1147) مكناس في عهد المرابطين :

كان من عادة المرابطين إنشاء أماكن وبنيان قوية تسمح لهم بالعيش في مأمن وتحفض أسلحتهم، زادهم وذخيرتهم. وكان يوسف بن تاشفين هو مؤسس الدولة المرابطية، وهو الذي شيد مدينة مراكش ليتخدها بعد ذلك عاصمة له. وكانت مدينة مكناس استثناء حيث تم تشيدها في إطار نفس السياة المعمارية. وكانت تسمى آنذاك تغراة التي تعني حامية.

(1147-1269 مكناس في عهد الموحدين :

اهتم الخليفة عبد المومن شخصيا بهذه المدينة بعدما سقطت هذه الأخيرة في قبضة الموحدين. وعرفت في عهده توسعا وتطورا معماريا وحضاريا كبير. وقد عرف المسجد الأكبر في عهد محم الناصر (1213- 1199) توسيعه وترميمه وحتى إعادة بناءه، كما يشهد بذلك التاريخ المحفور في ثريا المسجد.

مكناس في عهد المرينيين :

image002تتميز هذه الحقبة بإمتصاص واستيعاب مكناس للقرى المجاورة باستضافت سكانها وكذلك الاجئين الأندلسيين القادمون من كل المراكز الإسبانية بعد سقوط الأندلس، نضيف كذلك اليهود بعد أن تم تحريرهم من جميع الإلتزامات. وقد شيد أبو يوسف (1269- 1286) قصبة بخارج المدينة القديمة، طبقا للتقاليد المرينية بلالة عودة الحالية.

 

 

(1269-1314) مكناس في عهد الدولة العلوية :

image003أصبحت مكناس عاصمة للمغرب خلال حكم المولى اسماعيل (1727 – 1672)، أعجب هذا الأخير بجمال وغنى المنطقة وبصفاء ماءها، وهواءها. كما قام المولى اسماعيل ببناء مزازات و مقامات جديدة ذات منارات جميلة مزينة بأقواس صغيرة، وضرائح تم ترميمها وإصلاحها. وفي نفس العهد تم تشييد عدد كبير من الأسوار و الأبواب في عهد المولى اسماعيل على الطريقة الإسلامية الإسبانية.

 

 

المصدر: www.region-meknes-tafilalet.ma