a la une @ar
-
Le 1er Colloque International de Recherche en Management – CIRM’22
08 Mar 2022L’École Nationale de Commerce et de Gestion, en partenariat avec la Faculté des Sciences Juridiques Économiques et Sociales de Meknès, organise Le 1er Colloque International de Recherche en Management – CIRM’22 Sous le thème : Nouveaux...
الجهوية المتقدمة بالمغرب : أبعاد وإكراهات
قال رئيس مجلس جهة فاس مكناس، السيد محند العنصر، إن الجهوية المتقدمة باعتبارها نموذجا جديدا للحكامة الترابية تشكل ثورة حقيقية في مجال تدبير الشأن العام المحلي.
وأضاف السيد العنصر خلال افتتاحه أمس الخميس بفاس لأشغال اليوم الدراسي الذي نظمه مجلس الجهة بشراكة وتنسيق مع جامعة مولاي إسماعيل بمكناس حول موضوع “أبعاد وإكراهات تنزيل الجهوية المتقدمة بالمغرب”، أن مسلسل الجهوية المتقدمة يروم بالأساس دعم وتكريس التنافسية بين الجهات مع تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة ومتوازنة لمختلف المناطق.
وأكد رئيس مجلس جهة فاس مكناس على أهمية الاختصاصات والصلاحيات التي منحها المشرع للجهات خاصة الفصل 82 المتعلق بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية للجهة.
ومن جهته، استعرض رئيس جامعة مولاي إسماعيل بمكناس، السيد الحسن سهبي، مفهوم الجهوية المتقدمة وتطوره في بعض البلدان خاصة بأوربا الغربية، مشيرا إلى أن هذا النموذج في مجال التدبير الترابي أضحى مع تطور المجتمعات ضرورة ملحة من أجل ضمان التوازن بين الجهات وتنمية وتطوير المناطق التي تعاني من الهشاشة والإقصاء.
وأكد على أهمية إحداث اللجنة الاستشارية للجهوية من أجل المساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمغرب إلى جانب تشجيع مختلف الفاعلين المحليين على تنفيذ مشاريعهم المهيكلة، فضلا عن دعم وتعزيز التنافسية الاقتصادية بين الجهات .
وثمن رئيس جامعة مولاي إسماعيل الأدوار التي تضطلع بها الجامعة المغربية كآلية محورية في تحقيق التقدم الاقتصادي والتكنولوجي، مضيفا أن جامعة مكناس مدعوة على غرار نظيراتها المتواجدة على مستوى جهة فاس مكناس إلى لعب دور أساسي في إطلاق وتفعيل المشاريع المنتجة للثروة وتكوين الكفاءات المهنية للنهوض بالجهة.
وبدوره، أكد عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمكناس، السيد عبد الغني بوعياد، على أهمية تنظيم هذا اليوم الدراسي بالنظر إلى كون أبعاد وإكراهات تنزيل الجهوية المتقدمة بالمغرب يعد انشغالا مشتركا ليس فقط للسياسيين ولكن أيضا للخبراء والأكاديميين والباحثين في الجامعة المغربية، مشيدا بالإصلاحات التي باشرها المغرب والتي همت مختلف القطاعات خاصة في ميدان التشريع وتوسيع اختصاصات وصلاحيات الجهات.
وبحث المشاركون في هذا اليوم الدراسي العديد من القضايا والمواضيع التي ترتبط أساسا بالتحديات الكبرى والرهانات المستقبلية للجهوية المتقدمة مع محاولة استكناه مدى قدرة الفاعل السياسي والإداري على ترجمة طموح النص التشريعي على أرض الواقع وبالتالي العمل على تجاوز معظم الإكراهات الفعلية التي تقف حجرة عثرة أمام هذا المشروع الضخم .
وتضمن عروضا حول مواضيع “مصادر تمويل الجهة وتحديات التنمية” و “الجهوية المتقدمة وإشكالية الاستقلال المالي” و “الجهوية المتقدمة وحقوق الإنسان” و “التسويق الترابي والتنافسية ورهان التنمية بجهة فاس مكناس” و “الجهوية المتقدمة والتدبير التشاركي للشأن العام الجهوي” و “تحديات بناء إدارة جهوية فاعلة ” و “التخطيط الترابي والالتقائية في السياسات العمومية” .
المصدر : اضغط هنا