Suivez nous

  • facebook
  • twitter
  • Instagram
  • Youtube
  • rss_icon
http://www.umi.ac.ma/wp-content/uploads/2013/01/hedslide_4ar.jpg
http://www.umi.ac.ma/wp-content/uploads/2013/01/hedslide_3ar.jpg
http://www.umi.ac.ma/wp-content/uploads/2013/01/hedslide_2_ar.jpg
http://www.umi.ac.ma/wp-content/uploads/2013/01/hedslide_4ar1.jpg

بنخلدون تطلق بكالوريوس في الهندسة بشراكة مغربية – ألمانية

ترأست سمية بنخلدون الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، حفل إطلاق مسلك « بكالوريوس » في الهندسة، وذلك في إطار اتفاقية شراكة بين جامعة مولاي إسماعيل (كلية العلوم) وجامعة « آخن » للعلوم التطبيقية بألمانيا.

وأوضحت بنخلدون في كلمتها صباح يوم أمس الثلاثاء (21 أكتوبر 2014) برحاب المدرسة العليا للتكنولوجيا بمكناس، أن مبادرة إطلاق بكالوريوس في الهندسة التي عززت عرض التكوين المغربي الألماني بمكناس، تندرج ضمن مخطط عمل وزارة التعليم العالي الذي يهدف إلى تشجيع التكوينات الممهننة مسايرة للأوراش الكبرى والمهيكلة للمغرب، وذلك في إطار ملاءمة التكوينات مع سوق الشغل، بعدما تم فتح عدة مسالك ممهننة ومسالك للمهندسين بنسبة ارتفاع وصلت إلى 25 بالمائة منذ سنة 2011.

وأضافت أن  مخطط الوزارة على هذا المستوى من التكوينات يهدف إلى الاستفادة من الخبرات الدولية في المجال، مسايرة لحرص الوزارة على تطوير البحث العلمي وتعزيز التعاون الدولي، من خلال تشجيع الجامعات على إبرام شراكات دولية والانخراط في مشاريع بحثية متعددة الأطراف.

واعتبرت الوزيرة أن دعم وتثمين مثل هذه المبادرات النوعية ساهم في الانفتاح والاستفادة من مختلف التجارب العلمية والتكنولوجية من مختلف دول العالم.

كما يهدف هذا البرنامج الأول من نوعه الذي افتتح بالمغرب بشراكة مع جامعة « آخن »، إلى إتاحة الفرصة للطلبة المغاربة للاستفادة من كفاءات الجامعة الألمانية في مجال الهندسة الكهربائية والطاقات المتجددة. وتجدر الإشارة إلى أن جامعة « آخن » للعلوم التطبيقية تجري بحوثها العلمية بالتعاون مع العديد من المؤسسات الدولية وخاصة مع مركز أبحاث يوليش الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2007.

ويمتد هذا التكوين على مدى 4 سنوات (8 فصول جامعية)، بحيث سيقضي الطلبة الفصول الخمسة الأولى بجامعة مولاي إسماعيل والفصول الثلاثة الأخيرة بجامعة (آخن) بألمانيا مع الحصول على دبلوم مزدوج من طرف الجامعتين، الشيء الذي سيمكنهم بعد التخرج من ولوج سوق العمل في مجالات مختلفة في القطاعين العام والخاص (الهندسة الكهربائية والطاقات المتجددة) أو متابعة دراستهم بالماستر والدكتوراه بألمانيا.

المصدر: www.pjd.ma