Suivez nous

  • facebook
  • twitter
  • Instagram
  • Youtube
  • rss_icon
http://www.umi.ac.ma/wp-content/uploads/2013/01/hedslide_41.jpg
http://www.umi.ac.ma/wp-content/uploads/2013/01/hedslide_31.jpg
http://www.umi.ac.ma/wp-content/uploads/2013/01/hedslide_21.jpg
http://www.umi.ac.ma/wp-content/uploads/2013/01/hedslide_11.jpg

رسالة شكر وتقدير من رئيس جامعة مولاي إسماعيل

شكر وتقدير

تفعيلا للإجراءات الاحترازية والوقائية التي اعتمدتها بلادنا لمحاربة وباء كورونا المستجد (كوفيد 19) والحد من آثاره الصحية والنفسية، واقترانا بالتدابير التي اتخذنها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي القاضية بتعليق التكوين الحضوري واستبداله بالتعليم عن بعد باعتباره الاختيار الملائم للمرحلة، والكفيل بضمان الاستمرارية البيداغوجية في جل مستويات المنظومة التربوية،

اتخذت جامعة مولاي إسماعيل كافة التدابير البيداغوجية واللوجيستيكية والتواصلية التي من شأنها توفير فرص التكوين أمام الطالبات والطلبة بمختلف المؤسسات التابعة للجامعة، وتيسير سبل إنجاز الدروس والمحاضرات والأشغال التوجيهية أمام الأساتذة الباحثين.

إن النجاح الذي حققته جامعة مولاي إسماعيل في هذا الإطار راجع إلى الإرادة الجماعية التي أبانت عنها كل مكونات الجامعة، وإلى الحس الوطني الذي عبر عنه الجميع ـ كل من موقعه ـ والذي ظهرت معالمه الأساسية في التعبئة من أجل مواصلة التكوين واستكمال مضامين البرامج والوحدات الدراسية عبر المنصات الرقمية التي أحدثت لهذا الغرض، وفي استمرار المهام التدبيرية والإدارية على الوجه المطلوب،

علاوة على حملات التطهير والتعقيم التي شملت وتشمل مجموع المؤسسات التابعة للجامعة، والحملات التواصلية التي قامت بها الجامعة عبر القنوات والمواقع المختلفة للتوعية والتحسيس بمخاطر الوباء، وبيان الإجراءات الضرورية للوقاية منه، والمبادرات العلمية التي ساهم بها العديد من الأساتذة الباحثين وشركاء الجامعة، والتي تتوخى الانخراط الفعال في الحوار الوطني المتمحور حول الجائحة وما يتعين القيام

به لتجنب آثارها وفتح بلادنا على آفاق آمنة وواعدة.

وإذا كانت كل هذه الإنجازات نابعة من ضميرنا الجماعي المعزز لأخلاقيات التضامن وللواجب القاضي


باستمرارية ونجاعة أداء المرفق العام، والمرفق الجامعي بوجه خاص، فإن الفضل في ذلك يعود إلى الجهود التي بذلها ويبذلها كل الفاعلين العاملين بجامعة مولاي إسماعيل وكافة شركاء جامعتنا في مواقع ومنابر مختلفة، وفي هذا الصدد أتقدم بكامل عبارات الشكر والتقدير إلى:

ـ المسؤولين برئاسة الجامعة والسادة رؤساء المؤسسات الجامعية وأعضاء الطاقم الإداري والتقني والمكلفين بمهام النظافة والتطهير بكل المؤسسات التابعة للجامعة، وكل الذين أملى عليهم الواجب الاستمرار في العمل من أجل النهوض بالخدمات البيداغوجية والتدبيرية والوقائية الأساسية التي تستوجبها المرحلة،

ـ السيدات والسادة الأساتذة الباحثين على انخراطهم الفعال واللامشروط في العمليات البيداغوجية المكفولة عن بعد، من خلال الجدية الملحوظة في توفير الوسائط الرقمية الضرورية، واستعدادهم لتذليل كافة صعوبات التحصيل أمام الطالبات والطلبة والتواصل المستمر معهم، بما يضمن استكمال التكوينات في ظروف ملائمة، وبما يلبي حاجات الوطن والمجتمع،

ـ الطالبات والطلبة بالمؤسسات التابعة لجامعة مولاي إسماعيل لما أبانوا عنه من نضج كبير في التعاطي مع المبادرات التربوية التي تم اتخاذها لمواجهة تحديات المرحلة، والتزامهم بمقتضيات الحجر الصحي الذي اتخذته بلادنا لمواجهة آثار الجائحة، ناهيك عن استثمارهم الملحوظ والواعد للخدمات البيداغوجية التي وضعت رهن إشارتهم، وتطوع البعض منهم للإسهام في حملات التوعية والتحسيس بما يخدم

المصلحة العامة ويجنب وطننا الآثار السلبية لجائحة كوفيد 19،

ـ المؤسسات المحلية والجهوية التي وضعت إمكانياتها رهن إشارة جامعة مولاي إسماعيل منذ البداية، وكذا المنابر الإعلامية المحلية والوطنية التي ساعدت الجامعة في إنجاز مهمة التعليم عن بعد، وعرفت بالإسهامات والتدابير التي اتخذتها جامعة مولاي إسماعيل وعززت تواصلها المكثف مع المجتمع محليا ووطنيا.

وإذ أجدد تشكراتي لكل من ساهم في النهوض بمهام جامعة مولاي إسماعيل في هذه المرحلة الدقيقة، أدعو الله أن يوفقنا جميعا لما فيه خير وأمن وطننا العزيز تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره.

الأستاذ الحسن سهبي

رئيس جامعة مولاي إسماعيل