Suivez nous

  • facebook
  • twitter
  • Instagram
  • Youtube
  • rss_icon
http://www.umi.ac.ma/wp-content/uploads/2013/01/hedslide_4ar.jpg
http://www.umi.ac.ma/wp-content/uploads/2013/01/hedslide_3ar.jpg
http://www.umi.ac.ma/wp-content/uploads/2013/01/hedslide_2_ar.jpg
http://www.umi.ac.ma/wp-content/uploads/2013/01/hedslide_4ar1.jpg

خبراء مغاربة وأجانب يدشنون بإفران تبادل الخبرات وتقاسم المعلومات حول الطاقات المتجددة وتطبيقاتها

 

    إفران 10 ماي 2017 /ومع/ دشن خبراء مغاربة وأجانب وأكاديميون وشركاء من القطاع الصناعي وباحثون وطلبة ، اليوم الأربعاء برحاب جامعة الأخوين بإفران ، تبادل الخبرات وتقاسم المعلومات حول الطاقات المتجددة وتطبيقاتها.
   والتأم هؤلاء في إطار الدورة الأولى للندوة الدولية حول « علم المواد والهندسة من أجل الطاقة الخضراء » التي تنظمها ، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، خمس جامعات مغربية من 10 إلى 12 ماي الجاري.
  ويتعلق الأمر بجامعات مولاي إسماعيل بمكناس ومحمد الخامس بالرباط والأخوين والأورو-متوسطية بفاس وشعيب الدكالي بالجديدة، التي تنظم هذه الندوة تماشيا مع التوصيات التي أسفر عنها مؤتمر المناخ كوب 22 بمراكش، ووفقا لاستراتيجية المملكة في المحافظة على البيئة باستعمال الطاقات البديلة.
   وقال السيد حسن السهبي رئيس جامعة مولاي اسماعيل إن هذه المؤسسات العلمية الخمس تسعى ، من خلال الندوة ، توحيد الرؤى للمساهمة ، جماعيا ، في تطوير الطاقات المتجددة التي بات المغرب ، من خلال الاستراتيجية الملكية السامية في المجال ، يحتل بها مكانة رائدة قاريا وكونيا.
  وتابع السيد السهبي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن قيمة الندوة تتجلى في عدد وقيمة الخبراء الذين يحضرونها والذين يمثلون بلدانا رائدة في مجال البحث العلمي، لاسيما الطاقات البديلة، مضيفا أن قرار إشراك نحو 270 طالبا مغربيا شابا لمجالسة هؤلاء الخبراء، تم انتقاؤهم من بين 600 باحثا من مختلف الجامعات المغربية بعد طلب عروض أطلق لهذه الغاية، نابع من الإيمان بأن هؤلاء الباحثين يشتغلون في ميادين البحث المختلفة في مقدمتها الطاقات المتجددة.
   وحسب رئيس الجامعة، فإن هذه الندوة ستخلص إلى تأسيس قطب جهوي يضم مختلف جامعات جهة فاس-مكناس، للاشتغال على هذا المحور الأساسي والحداثي وذات الأولوية بالنسبة للمملكة المغربية.
   وفي رأي الجامعي حميد الزهراوي الأستاذ بكلية العلوم بالرباط، فإن هذا اللقاء الدولي يأتي في خضم توجهات المغرب لدعم الأعمال العلمية والتطبيقية في جميع التخصصات التي تهم الطاقات الخضراء.
  وأفاد السيد الزهراوي ، في تصريح مماثل ، بأن 12 بلدا فضلا عن المغرب تحضر بإفران ناقلة كفاءاتها العلمية وتجربتها الرائدة في مجال الطاقات النظيفة، ضمنها السويد والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والمكسيك، معلنا أن الدورة الثانية من هذه الندوة ستعقد السنة المقبلة بكلية العلوم بالرباط.
   وفي تفاصيل محاور الندوة، أوضح السيد عبد الإله بن يوسف عضو أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، أن المتدخلين سيبرزون الطاقات المتجددة وتطبيقاتها في ما يخص تحويل الطاقة الضوئية إلى طاقة كهربائية وتطبيقات أخرى في ميادين كخلق أو تحويل الطاقة الشمسية إلى غاز الهدروجين الذي يمكن أن يستعمل كاقتصاد هيدروجين جديد لتعويض اقتصاد كاربون الملوث للبيئة والذي يشكل خطرا على مستقبل الكرة الأرضية.
    وتوقع السيد بن يوسف أن تفتح الندوة أسئلة من قبيل ما هي الطاقات المتجددة في ميدان البحث العلمي التي يمكنها تطوير الطاقة الشمسية أو الريحية أو غيرها لتحقيق النقلة النوعية في الطاقات المستعملة؟.
   وتهدف الندوة الدولية الأولى حول « علم المواد والهندسة من أجل الطاقة الخضراء » إلى إشراك طلبة الدراسات العليا في مختلف الندوات والورشات والدوريات التدريبية المتخصصة، فضلا عن عقد شراكات بين المختبرات والباحثين من القارة السمراء ومن باقي أنحاء المعمور.
المصدر : ومع